خلال حفل أداء القسم للضباط الجدد الذي شهده رحاب الإقامة الملكية بتطوان،وفي خطوة لافتة تحمل أكثر من دلالة و أبعاد رمزية وكذلك إستراتيجية،تم التأشير على ترقية صاحب السمو الملكي الأمير الجليل المولى الحسن،إلى رتبة كولونيل ماجور ضمن صفوف القوات المسلحة الملكية.
هذا و أمام أنضار القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية،الملك محمد السادس نصره الله،ظهر سموه يومه الخميس،مرتديا الزي الرسمي للقوات البرية،وذلك خلال حفل آداء القسم للضباط الجدد.
ومع هكذا الظهور اللافت،لولي العهد الذي أثار إهتمام المراقبين و المهتمين بالشان الوطني،نظرا لما يحمله من رسائل واضحة في إنخراط سموه في صفوف المؤسسة العسكرية بصفة رسمية و بشكل فعلي،حيث جاء هذا الإنخراط بعد مشوار وسنوات من التأهيل و التكوين الأكاديمي العسكري،الذي خضع له ولي العهد،في إطار مسار دقيق ومتميز دأبت عليه الأسرة الملكية الشريفة في تحضير وإعداد الأمراء للقيادة.
وغالبا ما تكون هذه الخرجات المدروسة بعناية،تزامنا مع عيد العرش المجيد و مع الإحتفالات الوطنية بهذه المناسبة،لما لها من ذلالات و إشارات ملكية متكاملة،تقوم على إعداد ولي العهد لتحمل مسؤولياته المستقبلية في مختلف المجالات،و في كثير من الأوقات تكون مسؤوليات دات طابع إستراتيجية و سيادي،كالدفاع و الأمن.
إدارة المجلة
