
الرباط: أبو محمد طه
ردّ لاعب لاروخا الموهبة الكروية الصغيرة الثأر للجمهور المغربي حين تمكن من تسجيل هدف ولا أروع في شباك المنتخب الفرنسي الذي حرم أسود الأطلس من كتابة تاريخهم بالوصول إلى نهائي كأس العالم الأخيرة بقطر.حيث تمكن لامين جمال ذو الأصول المغربية من هز شباك الفرنسيين بقديفة ولا أروع و لا أجمل أمام ذهول لاعبي منتخب الديكة وعلى رأسهم عميدهم مبابي.
هذا ومن خلال تصريح لقبطان لاروخا جاء فيه:”لقد رأينا عبقريا.. هو لاعب يجب أن نعتني به” و”نحن محظوظون في إسبانيا ويمكننا الاستمتاع به لسنوات طويلة”… هذا ما قاله مدرب منتخب إسبانيا لكرة القدم لويس دي لا فوينتي عن لاعبه الشاب لامين جمال بعد أدائه المميز أمام فرنسا في نصف نهائي كأس أمم أوروبا مساء الثلاثاء. فالجناح الإسباني بات في سن الـ16 عاما و362 يوما أصغر لاعب يسجل هدفا في النهائيات، محطما الرقم القياسي السابق الذي كان بحوزة السويسري يوهان فولانتين (18 عاما و141 يوما) والذي حققه في كأس أوروبا 2004.
وبينما يشاهدون تألق يامال بعمر 16 عاما فقط، تتساءل الجماهير العربية، لماذا فضل هذا “الطفل المعجزة” تمثيل إسبانيا، على تمثيل منتخب بلاد والده، المغرب؟
– أصول يامال
ويحمل لامين يامال أو الأمين جمال، باللغة العربية، الجنسيتين الإسبانية والمغربية، حيث ولد في إسبانيا لأب مغربي وأم من غينيا الاستوائية، وسعى بالفعل الاتحاد المغربي لكرة القدم لإقناعه باللعب لأسود الأطلس، لكنه قرر اللعب بقميص “لاروخا”.
– لماذا رفض المغرب؟
وفي مقابلة مع صحيفة “سبورت”، قبل أشهر، سئل لامين عن حقيقة أنه كان عليه الاختيار بين المغرب وإسبانيا، ليرد بإجابة مفاجئة: “هذا النقاش لم يكن متاحا من الأساس، الأمر كله كان يتم تداوله في وسائل الإعلام فقط”.
وأضاف: “لقد كنت دائما واضحا بشأن هذا الأمر ولم تكن هناك أي شكوك. لطالما أردت اللعب لمنتخب إسبانيا ولم أفكر في المغرب”.
وختم لامين يامال: “كنت أرغب في اللعب في بطولة أمم أوروبا وكأس العالم ولم يكن بإمكاني فعل ذلك إلا مع إسبانيا”.
وبالرغم من إقصاء المغرب منتخب إسبانيا، في مونديال 2022 الأخير، إلا أن هذا التألق “لأسود الأطلس” لم يغر يامال، ولم يوجه أفكاره نحو المغرب، فأصر على تمثيل إسبانيا.
اليوم يعد يامال نجما من بين الأبرز في أوروبا، وبسن 16 عاما، يظهر يامال كأفضل لاعب في بطولة يورو 2024، المدججة بنجوم كبار.
المصدر: مجلة عائشة+وكالات