صرح مجموعة من المواطنين البريطانيين يقيمون بالقرب من منشأة نووية،أن مجموعة من القطط تغزو أحيائهم السكنية، حيث يكمن المشكل في كون هذه القطط قد تكون تحمل بعض المخاطر على صحتهم،لكن السلطات البريطانية قللت من هذه المخاوف.
و نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية الأحد أن مزارعين يسكنون بالقرب مما وصفتها بـ”أخطر موقع نووي” في بريطانيا ويحمل اسم “نارنيا النووية” تعرضوا لغزو من أسراب من القطط المشعة.
هذا فإن المنشأة النووية تتواجد في منطقة ساحل كمبريا غربي بريطانيا، و تعد واحدة من أكبر المنشآت النووية في أوروبا.
وقال المحتجون من الناشطين المعارضين للأسلحة النووية إن القطط الضالة التي تتجول داخل مجمع “سيلافيلد النووي” تشكل خطرا على الساكنة المجاورة، لأنها حرفيا “تتبرز البلوتونيوم” المشع..
و يرجع السبب في نمو هذه القطط الغير الطبيعية بهذا الكم الكبير، كون العاملين في هذا المجمع النووي يقدمون لها الطعام الشيء الذي ألفته القطط و اتخذت من الأنابيب البخارية مأوى لها حيث صارت تتجمع تحتها.
وانتقد ناشطون بشدة مدير المنشأة، لكونه يعرض قرية “سي سكيل” القريبة التي تبعد أقل من 3 أميال للخطر.
وقالوا إن الحيوانات الضالة، التي وصفوها بـ”القطط النووية” تشكل خطرا على السكان.
هذا وقد ورفضت قيادات المنشأة هذا الاتهام.لكن صحيفة “ديلي ميل” البريطانية اطلعت على وثائق تثبت أنه جرى تهديد 11 ألفا من موظفي المنشأة النووية بعقوبات تأديبية في حال أطعموا القطط، لأن هذا يشجعها على التجمع حول المنشأة..
المصدر: مجلة عائشة+وكالات
