
صناديق الإقتراع تحسم الجدل و التشويق الذي عرفته الانتخابات الرئاسية في تركيا،هذا وقد أعلن اليوم أن رحب طيب أردوغان رئيسا لتركيا لولاية ثانية حيث تمكن أردوغان يومه الأحد من الفوز بولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية متفوقا على مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو بحسب نتائج أولية
وذكرت وكالة أنباء الاناضول الرسمية أن أردوغان حصد نحو 52 في المئة من الأصوات مقابل نحو 48 في المئة لخصمه كمال كليجدار أوغلو بعد فرز نحو 99.5 في المئة من بطاقات الاقتراع.
وقال أردوغان من على سطح حافلة متوقفة أمام مقر إقامته في اسطنبول وسط حشد من أنصاره: “عهدت إلينا أمتنا مسؤولية حكم البلاد للسنوات الخمس المقبلة”.
وأضاف أردوغان الذي يحكم تركيا منذ عشرين عاما “سنفي بكل الوعود التي قطعناها للشعب” مؤكدا أن “كل عملية انتخابية هي نهضة”.
وتابع “أظهرت هذه الانتخابات أن لا أحد يستطيع أن يهاجم مكتسبات هذه الأمة”.
وكان الرئيس التركي هو المرشح الأوفر حظا للفوز بولاية جديدة مدتها خمس سنوات في الجولة الثانية من الانتخابات بعد أن كان على وشك تحقيق فوز من الجولة الأولى في 14 مايو.
وفي الجولة الأولى حصل كليجدار أوغلو على 44.9 بالمئة من الأصوات مقابل 49.5 بالمئة لأردوغان.
وقال أردوغان في وقت سابق إن التصويت لصالحه سيضمن الاستقرار بعد أن حصل تحالفه على أغلبية برلمانية.
وانتهى التصويت اليوم في الساعة الخامسة مساء (14:00 بتوقيت غرينتش)، وكان قد بدأ في الثامنة صباحا (05:00 بتوقيت غرينتش).
وقالت لجنة الانتخابات التركية إن نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بلغت أكثر من 85 في المئة.
وبذلك يكون الشعب التركي قد حسم الصراع على كرسي الحكم للرئيس أردوغان المنتهية ولايته التي تستمر لخمس سنوات الشيء الذي سيجعل أمريكا و بعض حلفائها الغربيين في موقف حرج بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي جهرا مساندته للمعارض ة التركية.
مجلة عائشة+سكاي نيوز عربية