تعرضت شابة عروس للقتل على يد زوجها وذلك بعد أقل من 48 ساعة من زفافهما بعزبة داود التابعة لقرية نفيا بمركز طنطا بمحافظة الغربية، وتشير التصريحةأنه تعدى عليها قاصدًا موتها وإزهاق روحها لرفضها إعطائه حقوقه التي يضنها شرعية.
إعلان واعترف المتهم تفصيليًا بارتكاب الواقعة قائلًا: “تسللت من خلفها وهي تجلس على طرف السرير وتمسك هاتفها المحمول وقمت بالتعدي عليها بالطعنات من الخلف حتى وقعت على الأرض أمام السرير، وقمت بطعنها طعنات متتالية حتى تأكدت أنها فارقت الحياة”..و
أضاف المتهم في التحقيقات، حسب موقع “مصراوي ” أنه بيّت النية وجهز سلاحًا أبيض من المطبخ للتخلص من زوجته وتسلل إلى الغرفة أثناء انشغالها بالموبايل وكانت الغرفة مضاءة بالكامل وانهال عليها من الخلف، ومع أول ضربة بالسلاح خرجت الدماء من جسدها وتوفيت دون مقاومة منها.وأوضح أمام النيابة العامة أن السلاح الذي عُثر عليه بجانب الضحية هو الذي تم استخدامه في الجريمة، وأنهما كانا بمفردهما داخل الشقة، مؤكدًا أنه وحده من اتخذ قرار قتل زوجته ونفذ جريمته دون مشاركة أو علم أي شخص آخر.وكان قاضي المعارضات بمحكمة طنطا بمحافظة الغربية، قرر منذ يومين تجديد حبس المتهم “محمد. ا” 15 يومًا على ذمة التحقيق، بتهمة قتل زوجته بعد أيام من زفافهما داخل شقتهما.وكانت مديرية أمن الغربية، تلقت إخطارا من شرطة النجدة يفيد ببلاغ الأهالي بوفاة عروس تدعى “آية الشبيني” نتيجة تعدي زوجها عليها بسلاح أبيض بعد 48 ساعة من زفافهما.
هذا و انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث وجرى ضبط الزوج المتهم، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
وفي تصريح اخر كشفت والدة آية الشربيني عروس طنطا، ضحية زوجها القاتل حقيقة السر وراء مقتل ابنتها، التي روت لها قبل وفاتها صباح ليلة الدخلة أن زوجها يريد إتيانها من الدبر، ويأتي بفاحشة قوم لوط وأنها طلبت كتم سرها، لتنصحها الأم بالصبر لأنهما في بداية حياتهما الجديدة.. حسب كلام الأم في بث مباشر عبر موقع “القاهرة 24”.
لم تجد والدة آية عروس طنطا ضحية زوجها منه خلال فترة الخطوبة أو خلال الزيارة إلا كل مودة تجاه ابنتها، حيث إنها لو شكت أو لاحظت أنه ينوي الغدر بابنتها لحرصت على أن تصطحبها معها، مشيرة إلى أنه ليس هناك مبرر يدفع القاتل لتنفيذ خطته وأن يقتل ابنتها بتلك الطريقة الوحشية والبشعة.
عندما روت آية عروس طنطا لوالدتها ما حدث خلال زيارتها لها، طلبت منها الصبر لأنهما عروسان جديدان ولم يعتادا على بعضهما بعد مردفة: “لما روحت لبنتي قالت لي : “عاوز يعمل زي قوم لوط ويعمل الحرام.. قولتلها اصبري انتوا لسه ما أخدتوش على بعض وفي البداية وعرسان جداد ومش مبرر إنه يقتلها علشان ياخد حقه، والموضوع مش دهب ولا حق شرعي، مش مبرر إنه يقتلها علشان يدبحها زي الفرخة وكان يكلمني”.
وقالت الأم: “بنتي كانت كتومة جدا ودايما كانت تقوله في خلافاتهما اتقِ الله يا محمد..
لقد خد شقى عمري مني، وما فيش سبب ولا مبرر للقتل، لو كنت حاسة بحاجة أنه يغدر بيها كنت أخدتها معايا، بنتي شافت عليه حاجة على الموبايل، وبطلب يفرغوا هواتف زمايله”.
المصدر: عائشة+ وكالات
