
يوم الأربعاء 19 أكتوبر 2022
كانت هذه العبارة كافية اليوم لإخراج آلاف الطلبة الجامعيين لتكسير داك الصمت الرهيب الذي تعرفه مدينة فاس…” علاش جينا حتجينا…المعيشة غالية علينا “
نعم فاس تخرج وكالمعتاد بشبابها الطلابي لتحتج بطريقة حظارية و تكسر جدار الصمت الذي تشهده جل المدن المغربية في ظل غلاء الأسعار و المعيشة التي أضحت صعبة على فئات عريضة من المجتمع المغربي…نعم علاش جينا حتجينا …المعيشة غالية علينا ..ولكن لن نصمت في ظل حكومة لا تتواصل مع الشعب هكذا كان جواب أحد الطلاب اليوم و هو يردد هذا الشعار.
إذا كان المغرب اليوم ينعم بالاستقرار فيجب على الحكومة أن تعلم بأن هذا المواطن المقهور له صبر و صبره محدود بالزمان و المكان الذي يعيش فيه، فلا أزمة روسيا و أوكرانيا تهمنا نحن انتخبنا حكومة لتحل مشاكلنا لا أن تزيد فيها كان هذا تصريح للمجلة من طالبة أخرى غاضبة على الوضع الذي أضحى يتخبط فيه آبائنا و امهاتنا و جميع الشعب المغربي المقهور، متسائلة: لا أعرف لماذا هذا الخوف الذي يخيم على كثير من المواطنين المغاربة؟ ؟
و يبقى حق التظاهر السلمي مكفول من خلال الدستور المغربي و يحق للجميع المطالبة بحقوقه المشروعة في دولة الحق و القانون و على الحكومة المغربية أن تسارع الزمان من اجل إيجاد الحلول المناسبة للمواطنين كي لا يتطور الوضع لا قدر الله إلى ما لا يحمد عقباه..


فاس عايشة+ وكالات