كثيرا ما نجد عبر بقاع العالم و خصوصا المدن الكبرى و السياحية على الخصوص مشاكل النقل و التنقل ويعتبر سائقي سيارات الأجرة الحلقة الأهم في هذه الإشكالية، كون هناك البعض منهم من يظنون أنهم أشخاص حدقين أو أنهم أناس من جنس آخر،غير أن الواقع عكس ذلك، و يبقى المغرب الاستثناء في كل شيء…
ما وقع مؤخرا في المدينة الحمراء مراكش مع السائح الإنكليزي صانع محتوى يتابعه الملايين عبر مواقع التواصل الاجتماعي خير دليل على كون بعض أصحاب سيارات الأجرة الصغيرة لا زالوا يظنون أنهم يعيشون في زمان آخر غير ما نعيشه اليوم.
كان على هذا السائق أن يعلم أن الإنجليز شعب يعطي و لكن إذا احس بالظلم فإنه يشتكي و لا يسكت، فأصعب سائح هو الإنجليزي يا صاحب الطاكسي الذي أصبحت صورتك مشوهة قبل أن تشوه بها زملائك في المهنة..
الأكثر من هذا و داك أن صانع المحتوى هذا الانجليزي قد وثق القصة بفيديو قصير نشره على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كشف مطالبته من طرف سائق سيارة الأجرة بمبلغ 350 درهم قبل صعوده إلى الطاكسي،عكس التعريفة المحددة في 70 درهم لطاكسي الصغير و 100 لطاكسي الكبير.. بكل و قاحة و لا مبالات بعواقب جرمه هذا يستمر صاحبنا هذا المراكشي الحدق في الاستمرار في غيه،و ذلك حينما أعطاه 400 درهم عند الوصول إلى ساحة جامع الفنا، فأبدى السائق مراوغته للاحتفاظ بالباقي قائلا: 50 درهما من أجلي أليس كذلك؟ لكن السائح أصر على استرجاعها منه و قام بتوثيق الواقعة التي شاهدها الملايين فانتقل معها صاحبنا الذكي إلى مغفل كونه سقط في شراك الإنكليزي المكر..
مجلةعائشة+وكالات
