الرباط يومه الثلاثاء 08 أبريل 2025
بعيدا عن مواقع التواصل الإجتماعي التي تغص بالتفاهة و قلة الحياء،هناك بالجهة الأخرى من المحيط نساء مغربيات يتصدرن عناوين أعرق الجرائد و المواقع العالمية،ثلاثة نساء وقامات علمية وأخلاقية من أصول مغربية يسجلن حضورهن في لوائح الشرف للإنسانية يكتبن أسماءهن في سجل الكرامة بمواقف شرف لم تكتبها انوثة التفاهات ولا ذكور الخنث و غيرهم من المؤثرين التافهين…!؟
1 – *هالة غريط* الأمريكية من أصول مغربية ناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، رفضت أن تكون لسانًا يُجمَل الجريمة، أو صوتًا يبرر الفظائع في غزة وحين طُلب منها التصريح بدعم الإحتلال، قدمت استقالتها وقالت الكرامة لا تُساوم وأنا ضد التطهير العرقي ومذابح الأطفال والمدنيين عموما،وكتبت على موقع “لينكد إن”: “استقلت في أبريل 2024 بعد 18 عاما من الخدمة المتميزة، اعتراضا على سياسة الولايات المتحدة في غزة”.
وحسب الموقع الإلكتروني للوزارة، كانت هالة أيضا نائبة مدير المركز الإعلامي الإقليمي في دبي، وانضمت إلى وزارة الخارجية منذ نحو عقدين كمسؤولة سياسية وحقوقية.
وقالت لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية: “كانت لدي نوايا كاملة للاستمرار في مسيرتي المهنية حتى المستويات العليا. لم تكن لدي أي نية للاستقالة مطلقا”.
2 ـ *نورة أشهبار* الهولندية ذات الجذور المغربية وزيرة المالية السابقة، وقفت في وجه عنصرية فجَة صادرة عن أعضاء في الحكومة ضد المغاربة، لم تصمت ولم تذاهن بل أعلنت انسحابها من حكومة لا تحترم أبسط قيم المساواة للإشارة فإن نورة أشهبار التي درست القانون في جامعة أمستردام اشتغلت في مناصب عديدة بهولندا حيث سبق أن شغلت منصب مدعي عام بمختلف المحاكم الهولندية وغيرها وهي شخصية معروفة ومرموقة في هولندا، تمكنت سابقا من معالجة قضايا عديدة وشائكة بينها الإرهاب والنصب والاحتيال.
3 ـ *ابتهال أبو السعد*، مهندسة في شركة مايكروسوفت، أوقفت خطاب مدير قسم الAI في احتفالية الشركة، وتظاهرت علنا ضد تورّط المؤسسة في جرائم تُرتكب بحق غزة، مستنكرة تسخير التكنولوجيا في خدمة قوى الشر في الحرب،وقد سبق لفريق المجلة أن تطرق لموضوعها مؤخرا.
مجلة عائشة+مواقع
