
الرباط:يومه الثلاثاء 26 نوفنبر 2024
مدير النشر
يُعتبر الملك محمد السادس ملك المغرب، رمزًا للقيادة الحكيمة والتوازن بين الواجبات الملكية والاهتمامات الإنسانية. منذ توليه العرش في عام 1999، استطاع أن يترك بصمة واضحة في العديد من المجالات، ولكن ما يميزه حقًا هو دوره كأب حنون قبل أن يمارس دوره كملك.
ومن خلال الصورة التي تصدرت مواقع التواصل الإجتماعي والتي يظهر فيها جلالته رفقة اسرته الصغيرة بالعاصمة الفرنسية باريس وهو يتوسط فلذات كبده الأمير الجليل مولاي الحسن و الأميرة الجليلة لالة خديجة في شوارع عاصمة الأنوار،جعلت منه الأب الحنون الذي يحتظن أبنائه وسنده في الحياة،حيث تركت هذه اللحظة إنطباعا حسنا لذى جموع الشعب المغربي الذي يرون في ملكهم الأب الحنون،هذا المشهد إختزله ملك البلاد في صورة أسكتت أبواق الأعداء التي تكن العدواة والحقد على الأمة المغربية الضاربة في عمق التاريخ..
إن هذا التواصل الدائم و القريب من الشعب يعتبره كثير من المحللين، ميزة متميزة إنفرد بها الملك محمد السادس، حيث جعلت من أسلوبه القريب من أبنائه و سائر المواطنين، همزة وصل للاستماع لمشاكلهم وتطلعاتهم.و تُظهر زياراته الميدانية وتفاعله المباشر مع الناس أنه يعتبر نفسه جزءًا من المجتمع. هذا التوجه يعكس رؤيته كأب يهتم بمستقبل أبنائه و أبناء الشعب المغربي، حيث يسعى لتحسين ظروفهم الإجتماعية وإزدهار أوضاعهم المعيشية.
تعزيز القيم الأسرية
تُعتبر الأسرة جزءًا أساسيًا من ثقافة المغرب، وقد عمل محمد السادس على تعزيز هذه القيم من خلال تشجيع البرامج التي تدعم الأسرة وتوفر لها الدعم اللازم. من خلال مبادراته،و سعيه الدائم إلى بناء مجتمع متماسك يضمن للأجيال القادمة مستقبلًا أفضلا و عيشا كريما.
جعل الله الملك والأسرة الملكية الشريفة ذخرا للبلاد والعباد و أدام على الشعب المغربي نعمة الأمن والإستقرار والرخاء.
إدارة المجلة