
الحفاظ على البيئة من كل ما يضر بها وإهدار ثرواتها وكذلك التصدي لعدم تدميرها عمل نبيل. لكن في بعض الأحيان تتسبب تدخلات في إلحاق الضرر بأشياء أخرى لها قيمة إنسانية أكبر، كما حصل مع دعاة لحماية البيئة في متحف بألمانيا.
يسعى دعاة حماية البيئة إلى جذب انتباه وسائل الإعلام للفت انتباه الرأي العام للمشاكل البيئية التي نعيشها. ولطالما شاهدنا تدخلات لهم مليئة بالمخاطر أدهشت الرأي العام وظلت حاضرة لأسابيع في أذهان الكثيرين. موقع “بيلد” الألماني يرى أن ما قام به دعاة حماية البيئة في أحد متاحف مدينة دريسدن شرق ألمانيا هو عمل فوضوي، وطرح سؤاله: “إلى أي حد يمكن لدعاة حماية البيئة الفوضويين التمادي في ما يقومون به”.
اثنان من تجمع لدعاة حماية البيئة، تطلق على نفسها “الجيل الأخير”، قاما حسب موقع “تاغ 24” بالدخول إلى متحف بمدينة دريسدن وألصقا جسميهما بإطار اللوحة الفنية الشهيرة “سيستين مادونا” للفنان الإيطالي رافائيل التي تعود للقرن السادس عشر. وقالت أنيا بريوي، المتحدثة باسم المجموعات الفنية الحكومية لوكالة الأنباء الألمانية: “العمل الفني نفسه لم يتضرر، فقط الإطار الذي لا يعتبر تاريخيا”.