
الإثنين الأول من شتنبر 2025
كثيرا ما تقع بعض الجرائم عبر العالم،تترك صدى التعجب والحيرة عند كل من سمع بهكذا جرائم،وتعتبر جريمة قتل أسرة بكاملها بدم بارد في مصر من بين أبشع ما يمكن الإقدام عليه من جرم. هذا وقد أحالت النيابة العامة المصرية، الإثنين، المتهمة في واقعة قتل 6 أطفال ووالدهم في مركز ديرمواس بمحافظة المنيا إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد.
وأعلنت النيابة أنها أحالت المتهمة في الواقعة وهي زوجة الأب الثانية، إلى محكمة الجنايات المختصة، لارتكابها جريمة قتل المجني عليهم بالسم عمدا مع سبق الإصرار، والشروع في قتل الزوجة الأولى.
وأوضح مراسل “سكاي نيوز عربية” أن النيابة العامة أقامت الدليل على المتهمة مما أسفرت عنه التحقيقات وأقوال الشهود، إذ تبيَن أنها أقدمت على جريمتها كيدا بوالدة الأطفال “الزوجة الأولى”، بعد أن أعادها الزوج إلى عصمته فاستغلت اعتيادها على إعداد الخبز بمسكنها وإرساله إلى الأطفال، حيث تحصلت على مبيد حشري سام ” الكلورفينابير”، فمزجته بقطعة خبز وقدَمتها لأحد الأطفال في مسكنها، فتدهورت حالته الصحية فأيقنت فاعلية السم، وبعد 4 أيام أعدت عددا من أرغفة الخبز وخلطتها بالمبيد ذاته، ثم أرسلتها إلى المجني عليهم فأودت بحياتهم، بينما نجت والدة الأطفال لإحجامها عن تناوله.
و قد كشفت السلطات المصرية ملابسات القضية، وأكدت ذلك تحريات الشرطة، ورصدت كاميرات المراقبة اثنين من الأطفال حال حمل أحدهما الخبز المسمم من منزل المتهمة إلى مسكنهم.
كما أثبتت معاينة النيابة العامة لمسكن المتهمة رفقة خبراء الطب الشرعي، ونتيجة الفحص المعملي للعينات وجود آثار المبيد السام في بقايا الخبز وأدوات الطهي، وهو ما توافق مع تقارير الصفة التشريحية التي بينت أن الوفاة نتجت عما أحدثته تلك المادة السمية من انهيار التنظيم الحراري للجسم وفشل الأجهزة الحيوية.
وأقرت المتهمة باستجوابها تفاصيل وحيثيات ارتكابها الواقعة، وأجرت محاكاة تصويرية للجريمة.
ومع هذا الجرم البشع فإن عقوبة المتهمة قد تصل إلى الإعدام.
مجلة عائشة+سكاي نيوز عربية