

لكل زمان رجال…الأبطال المغاربة اليوم بعدما تمكنوا من إزاحة الإسبان من ثمن النهائي لكرة القدم المقامة حاليا بدولة قطر الشقيقة التي ساندت اسود الأطلس مند بداية الاقصائيات إلى حدود كتابة هذه السطور، فإن أمراء قطر و الأسرة الحاكمة و جميع أطياف الشعب القطري لم تدخر جهدا في الدعم و المساندة..
و كأن حال الزمان يرجع بالمغاربة إلى فتح الأندلس و الإنتصار على الجيوش الإسبانية انداك..؟! وكيف لا و كرة القدم اليوم أضحت تجيش جمهور كبير من الشعوب كي تظفر بالانتصار، اليوم نحن أمام قوة كروية مغربية عربية إسلامية تسعى جاهدة أن تحقق الإنتصار تلو الإنتصار فوق الرقعة الخضراء لتفتح أبواب التتويج كأول منتخب عربي إسلامي يصل إلى هذا المستوى الكروي الراقي و الممتع، راجين من الله ان تستمر الانتصارات و الفتوحات للفريق الوطني المغربي الذي تنتظره معركة صعبة هي معركة( الزلاقة) أمام الجيوش الكروية البرتغالية يوم السبت القادم التي ستكون مفتاح الأمان نحو الدور المقبل دور النصف النهائي من هذه النسخة القطرية العربية الفريدة من نوعها في كل شيء..


فهنيئا للمنتخب المغربي و مزيد من التألق و الإنتصار.
أبو محمد طه