مجتمع

ولي العهد المولى الحسن…وذكرى ميلاده بدلالات مختلفة

تعتبر إمارة المؤمنين من الثوابت الراسخة في الحكم بالمملكة المغربية الشريفة، حيث يبقى الملك هو القائد  الأول و أمير المؤمنين لجميع المواطنين المغاربة بصفته موحد البلاد و حامي الملة والذين
و هي من التقاليد الموروثة مند قرون مضت تتميز بها أقدم مملكة في إفريقيا حيث تعتمد في حكمها على الملك وولي عهده من بعده، و إنسجاما مع تقاليد الحكم بالمغرب تحل اليوم الثامن من شهر ماي الذكرى العشرون لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن الذي  يبدأ عقده الثالث، وجاء في قصاصة لوكالة الأنباء الرسمية أن الاحتفال بذكرى ميلاد ولي العهد “هو تأكيد على ما لمؤسسة ولاية العهد من أهمية جليلة داخل أركان الدولة ونظام الحكم، ذلك أن ولاية العهد تعد من النظم الإسلامية العريقة حيث تتلخص مقاصدها الشرعية في التأكيد على ضمانة استمرار الدولة في شخص الملك واستمرار مقومات الدين في شخص أمير المؤمنين”

وأضافت نفس القصاصة أن هذه المناسبة “تمثل  الأهمية الكبيرة التي تحظى بها مؤسسة ولاية العهد من خلال الحرص الموصول على تنشئة سموه في ظل أحسن الظروف ووفق برامج مخصصة للتربية والتكوين”.

واستعرضت القصاصة الرسمية خلاصة لأهمية الأنشطة التي قام بها ولي العهد خلال السنة الماضية.

وحسب نفس المصدر فإن ولي العهد صاحب السمو الملكي  حصل في يوليوز عام الفان وعشرون ميلادية على شهادة البكالوريا “خيار دولي” مسلك “علوم اقتصادية واجتماعية” بميزة “حسن جدا”.

ويعتقد العديد من المهتمين بأن الحضور المتزايد لولي العهد في الفضاء العمومي يندرج في سياق اطلاعه بمهامه المستقبلية المرتبطة بوراثة العرش وبولاية العهد وما يتطلب ذلك من توليه مسؤوليات تمثيلية للملك.

ووفقا لما جاء في الفصل الرابع و الأربعون  من الدستور المغربي، فإن الحكم الملكي في المغرب يبدأ من سن الرشد المحدد في الثامن عشر ربيعا وقبل بلوغ الملك لهذا السن يتولى مجلس الوصاية اختصاصات العرش وحقوقه الدستورية باستثناء ما يتعلق منها بمراجعة الدستور..

المصدر:مجلة عائشة+وكالات

http://www.salidor.com/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى