الرباط/أبو محمد طه
بعدما تمكن المنتخب المغربي للاعبين المحللين، من الظفر ببطاقة المرور للنهائي على حساب السنغال بركلات الترجيح 5-3 في نصف النهائي.
تفتحت شهية أسود الأطلس للمزيد،ولما لا الظفر بالكأس،وقد تمكن أشبال الإطار الوطني طارق السكتيوي من تحقيق الانتصار في المباراة النهائية التي جمعت أسود البطولة بمنتخب مدغشقر، مساء يومه السبت، ليتوج بطلا للشان.
وعكس التوقعات تقدم المنتخب الملغاشي في النتيجة مبكرا، بعد تسديدة محكمة من فيلي أسكنها في شباك الحارس المهدي لحرار في الدقيقة التاسعة من عمر اللقاء.
و في الدقيقة الـ 25 تمكن اللاعب بابا من تمرير عرضية محكمة لللاعب مهري،الذي أسكنها الشباك برأسية متقنة،ومع هذا الرجوع في المقابلة واصل المنتخب المغربي للمحليين،الضغط لقلب الكفة لصالحه.
و قد تأتى له ذلك قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول،حيث تمكن المليوي من تسجيل هدف التقدم للمغرب بعد السيطرة على عرضية أتبعها بتسديد مباشرة للمرمى، لينتهي الشوط الأول لصالح أسود الأطلس.
وخلال الشوط الثاني بحث المنتخب المغربي عن تأمين الإنتصار، فيما سعى المنتخب الملغاشي الذي لم يكن قط لقمة سهلة،لمجاراة اللقاء والبحث عن تعديل النتيجة.
وقد تمكن له ذلك،بعد قرابة ربع ساعة من أطوار الشوط الثاني،حيث إستطاع اللاعب المنغاشي توكي نياينا،من إستغلال خطأ لدفاع المنتخب المغربي، الذي ترك اللاعب دون، ليعيد المباراة لنقطة الصفر، ويحيي آمال مدغشقر في تحقيق لقبها الأول.
وفي لقطة مباغثة،المليوي يستغل تقدم حارس مدغشقر ويسدد كرة محكمة من منتصف الملعب لم يتمكن الحارس من صدها لتسكن شباك الملغاشيين، وتهدي التقدم للمنتخب المغربي من جديد.
وانتفض منتخب مدغشقر مباشرة بعد تلقي الهدف الثالث،للعب بكل أوراقه،في خطوة من المدرب للرجوع إلى المبارة،أملا في تحقيق التعادل، إلا أن تماسك خطوط دفاعات المنتخب المغربي،حالت دون ذلك،وقلصت من هجمات الخصم، كما أن التغييرات التي قام بها السكتيوي،أعطت دماءا جديدة للعناصر الوطنية،علما أن جل اللاعبين أبانو على علو كعبهم،و قتاليتهم و إستماتتهم من أجل الحفاض على نتيجة المقابلة،شيء الذي ظهر معه بعض العياء و التعب على بعض العناصر.
هذا وتوج المغرب بلقبه الثالث لكأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين “الشان”، بعد مسار مميز طيلة البطولة ومستوى كبير للعناصر المحلية التي قدمت كل ما لديها تحت قيادة الإطار الوطني طارق السكتيوي و مساعديه.
