جمال

العطور ودورها في الاسترخاء الروحي و المعنوي و الصحي

يوم الأربعاء 26 أكتوبر 2022

هل يمكن للعطر أن يجعلنا أقل توتراً وأكثر بهجة؟
هذا ما سنحاول التطرق إليه من خلال هذه المقالة حيث أن الروائح الطيبة التي تأتي من الزهر و الورد فيها راحة ولو نسبية على كل من استنشقها…
و يسلط جيل جديد من العطور الضوء على الفوائد الصحية لنباتات معينة في حاسة الشم قوة معروفة منذ العصور القديمة.

و يعتقد أكثر من 80٪ من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع أن العطور يمكن أن تساعد في تحسين رفاهيتهم النفسية.

بعض أنواع العطور تعتبر من ” الجيل الجديد”تساعد في رفاهية الجسد و النفس و الترويح عليها و خلال العام الماضي تم تقديم بعض أنواع العطور على أنها ثورية، بالإضافة إلى نهج مسؤول و كامل من حيث الصيغة والتعبئة…
وهي تركيبة تعتمد على “زهر البرتقال مع خصائص الاسترخاء”. في الوقت نفسه سلط جيفنشي من خلال بحثه الضوء على “الوردة المضادة للكآبة” والتي “تدعوك رائحتها للتخلي عن الكآبة “.
وفي خريف هذا العام سيطلق Astier de Villatte عطرًا مستوحى من kyphi ، أحد أشهر العطور المصرية القديمة والذي يبدو أنه كان لديه القدرة على الاسترخاء لمن استعملوه و تسللت رائحته الزكية بانسيابية و استنشقتها نفسيتهم قبل حواس شمهم .

لهذا هل سيتم الإستغناء عن زجاجات العطور من قوارير الزيوت العطرية التي لم تعد آثارها العلاجية مثبتة؟
أم أن غلاء العطور العلاجية و عدم توفرها لجميع فئات المجتمع ستجعل شريحة مهمة من المواطنين يلجأون للعطور المقلدة و الرخيصة و الغير الصحية ؟

المصدر عايشة+وكالات

http://www.salidor.com/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى