
العلاقات المغربية السعودية أكثر ترابطا والأكثر تجدرا في عمق التاريخ
شهدت المملكة العربية السعودية في ظل خادم الحرمين الشريفين، مزيدا من التطور والتقدم في جميع المجالات، وبناء مستقبل للمملكة وللشعب السعودي في شتى مناحي الحياة، ومن التطوير والتحديث في مجال العمران والبناء والتعليم والصحة والثقافة والإصلاح ورؤيته المستقبلية وسياسته الحكيمة على المستوى المحلي والعربي والدولي والذي جعل السعودية ضمن العشرين دولة الكبرى في العالم، وتعزيز دور المملكة إقليميا وعالميا في المجالات السياسية والاقتصادية، وإذ جعل للملكة وجود أعمق في المحافل و السياسة الدولية لا يمكن تجاوزه.
ففي السياسة الخارجية تميزت سياسة المملكة بالعمل على دعم التضامن العربي والإسلامي والدفاع عن القضايا العربية والإسلامية وجهود خادم الحرمين الشريفين ودعوته إلى تعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات المختلفة وإلى ضرورة تعميق المعرفة بالآخر وبتاريخه وقيمه وتأسيس علاقات على قاعدة الاحترام المتبادل.
وهذا ما عزز العلاقات بين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية والتي شهدت تطورا نوعيا على أكثر من مستوى وخصوصا في ظل القيادتين الرشيدتين للبلدين، وهي تشهد حاليا ازدهارا غير مسبوق نظرا لحرص خادم الحرمين الشريفين وجلالة الملك محمد السادس على تطوير وتنمية أبعاد هذه العلاقة وتعزيز الصلات القائمة بشتى المجالات ,وكذلك يجمعهم الإرث الثقافي وتجاربهما مع العديد من البلدان العربية والإسلامية. ووجود الموروث الثقافي المشترك بين البلدين بشكل واضح .
وكذلك القواسم المشتركة التي يتسم بها الشعبان السعودي والمغربي، وتعتبر العلاقات السعودية المغربية من أكثر العلاقات العربية ترابطا وقوة وتعود هذه العلاقات إلى زمن بعيد وتحديداً منذ الدولة السعودية الأولى ، ولذلك تعتبر نموذجاً متميزاً في خصوصياتها ومتانتها وتفاعلها الإيجابي مع قضايا الأمة وتبقى السعودية تسكن قلوب الشعب المغربي كونها مهبط الوحي وحاضنة الحرمين الشريفين، و العلاقات السعودية المغربية تسير بأحسن حال في ظل القيادتين الحكيمتين للمملك العربية السعودية والمملكة المغربية .
إعداد : محمد السميطي