
الرباط / ابو محمد طه
الفنان هو داك المبدع الذي يصنع لنفسه صورة جميلة و شعبية لدى الجمهور، سواء كان ذلك الفنان ممثلا محترفا فوق المسرح أو لاعبا فنانا على رقعة الملعب.
إن الجدل الذي خلقته العارضة فاتي جمالي من جدل على مواقع التواصل الإجتماعي و الموقف الذي وضعت نفسها فيه حين صرحت أن اللاعب المغربي الدولي المحبوب لدى كافة الشعب المغربي ماهو إلا شخص متكبر.
حكيم المتواضع..
حيث صرحت عبر صفحتها على إنستغرام:
“اليوم بالصدفة تلاقيت مع أكبر متكبر في حياتي، وهو لاعب مغربي”وأضافت “كنت أنا وصحاباتي فالمول ماشي مغربيات، وكان حدايا شفت فيه وقلت ليه هاي وهو يخنزر فيا، ومشى عندو واحد الولد مغربي حتى هو قمعو، السيد ماشي نورمال”.
وتابعت “ملي مشيت للأوطيل لقيتو قدام الباب قلت ليه حشومة هاد الشي اللي درتي وهو يعايرني”.
وواصلت “آش كيحساب ليه راسو، واش ما فخباروش بلي كانو لعابة أباطرة قبل منهم ومن بين ليلة ونهار بسبب الغرور ديالهم ما بقى عندهم حتى ريال وفآخر حياتهم ما بقى عندهم ما ياكلو، أنا بقى فيا غير داك الولد اللي قمعو”.
وختمت حديثها بالقول “أنا كنت باغا نقول ليه غير تبارك الله عليك حيت كان عزيز عليا، وقد ما كان عزيز عليا دابا ما بقيتش كنحملو”.
حكيم زياش الانسان..
حكيم هو الفنان و الرقايقِ بلغة المحللين الرياضيين الذي يبدع في كل شيء، و حكيم إسم على مسمى فقد كان حكيما طوال مسيرته الكروية و مبدعا على رقعة الملعب حيث تفنن وابهر ولا يزال، أما المال الذي ختمت به العارضة تدوينتها فمآله إلى الزوال وكلمة أباطرة لا تقال على لاعب كرة قدم و إنما مصطلح متداول بالخمارات و الكبريهات و أماكن الدعارة كونه يخص أباطرة المخدرات..
و حسب معرفتي بزياش لا يعير أهمية قصوى للمال عكس بعض المتطفلين و المتطفلات على الفن من يدعون أنفسهم بالفنانين و المؤثرين..
لقد كان حكيم زياش حكيما حين إستطاع أن يرغم أكبر المسيرين و المدربين العالميين للامثثال إلى مطالبه و ما وقع له مع وحيد و السيد القجع خير دليل على أن حكيم هو داك السهل الممتنع الذي يصعب على أي كان أن يروده..
وكان حكيما أيضا حينما التزم الصمت،وفي سياق متصل نفى وكيل أعمال زياش التكبر على المعجبين، مؤكدًا أن الواقعة مع فاتي جمالي كانت عادية وتم تضخيمها، وأوضح أن زياش كان في دبي بتصريح من ناديه بسبب إصابة عضلية. في الوقت الذي كان يتجول في إحدى المراكز الكبرى، حدث توتر بينه وبين جمالي عندما حاولت جر يده لالتقاط صورة دون استئذان، مما أدى إلى رفض زياش التقاط الصورة نظرا للطريقة و العبارات الغير اللائقة التي استعملها جمالي الذي لم يكن يعرفها أصلا.
حكيم زياش الحنون..