مقاومة الأنسولين هي حالة تتميز بفشل الجسم في استجابة الخلايا للأنسولين المفرز من البنكرياس. يعتبر الأنسولين هرمونًا حيويًا يلعب دورًا حاسمًا في تنظيم مستويات السكر في الدم. عندما يكون هناك مقاومة للأنسولين، فإن الخلايا لا تستجيب بشكل طبيعي لهذا الهرمون، مما يؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم.
تعتبر العوامل التالية عوامل خطر للإصابة بمقاومة الأنسولين:
1. السمنة: يعتبر الوزن الزائد والسمنة أحد العوامل الرئيسية المرتبطة بمقاومة الأنسولين.
2. نمط الحياة: نمط الحياة غير الصحي، مثل النشاط البدني المحدود والتغذية غير السليمة، يزيد من خطر الإصابة بمقاومة الأنسولين.
3. التاريخ العائلي: إذا كانت لديك أفراد في العائلة يعانون من مقاومة الأنسولين أو السكري من النوع 2، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بها.
4. العمر: يزداد خطر مقاومة الأنسولين مع التقدم في العمر.
تتضمن الأعراض الشائعة لمقاومة الأنسولين:
1. زيادة العطش والجوع المفرط.
2. زيادة التبول.
3. تعب غير مبرر.
4. زيادة الوزن.
5. زيادة تراكم الدهون في منطقة البطن.
تشخيص مقاومة الأنسولين يشمل تقييم مستويات السكر في الدم وفحص الصيام للأنسولين. قد يتطلب الأمر أيضًا إجراء اختبارات إضافية مثل اختبار السكر التحميلي.
يتم معالجة مقاومة الأنسولين من خلال مجموعة من الإجراءات التي تشمل التغذية الصحية وممارسة النشاط البدني بانتظام. قد يتم أيضًا توصيف أدوية لخفض مستويات السكر في الدم وزيادة استجابة الخلايا للأنسولين. في بعض الحالات الشديدة، يمكن أن تكون الحقن بالأنسولين ضرورية.
