
مراكش / أسدل الستار على النسخة الثالثة من معرض جيتكس إفريقيا – المغرب، الذي احتضنته مدينة مراكش خلال الأيام الماضية، وسط مشاركة واسعة من الشركات المحلية والدولية، ورواد التكنولوجيا والابتكار من مختلف أنحاء القارة والعالم.
وقد شكل المعرض، الذي بات يُعد من أكبر الفعاليات التكنولوجية في إفريقيا، منصة استثنائية لعرض آخر الابتكارات الرقمية، وتبادل الخبرات، وبحث فرص التعاون بين المستثمرين، المبتكرين، والشركات الناشئة.
آفاق وتطلعات الشركات بعد المعرض..
شركة ” ياكي” نمودج للشركات الشبابية التي برز صيتها مؤخرا
مع اختتام فعاليات المعرض، بدأت تظهر ملامح الطموحات والفرص الجديدة التي تنتظر الشركات المشاركة:
🔹 فرص شراكة واستثمار واعدة: أبدت العديد من الشركات اهتمامًا بالتوسع نحو السوق الإفريقية من خلال شراكات استراتيجية مع فاعلين محليين. وقد شهد المعرض توقيع عدة مذكرات تفاهم بين شركات مغربية وأجنبية.
🔹 دعم الابتكار المحلي: شكّل المعرض فرصة للشركات الناشئة المغربية لعرض مشاريعها أمام مستثمرين دوليين، مما يعزز من فرص التمويل والنمو، ويفتح آفاقًا للتوسع خارج حدود الوطن.
🔹 ولوج الأسواق الجديدة: مراكش، من خلال احتضانها لهذه التظاهرة، أكدت موقع المغرب كمحور رقمي إفريقي، مما يعطي دفعة قوية للشركات الوطنية لاختراق أسواق إفريقية كانت سابقًا صعبة المنال.
🔹 تحول رقمي متسارع: المعرض أبرز الحاجة الملحة إلى تسريع وتيرة التحول الرقمي في المؤسسات، مما سيدفع الشركات إلى الاستثمار أكثر في الحلول التكنولوجية الحديثة.
تقييم إيجابي وتطلع إلى الدورة المقبلة
اتفق المشاركون على أن هذه النسخة من جيتكس إفريقيا كانت الأكثر تنظيمًا وتنوعًا من حيث الفعاليات والمشاركات، مما يجعل التطلعات كبيرة نحو النسخة الرابعة، التي يأمل الجميع أن تكون منصة أكبر وأكثر تأثيرًا في مسار التحول الرقمي بإفريقيا.
ومع اختتام هذه الفعالية الكبرى، تدخل الشركات المشاركة مرحلة جديدة من التفكير الاستراتيجي والاستعداد للاستفادة من الزخم الذي خلقه المعرض.
مراكش كانت، وما تزال، بوابة الابتكار نحو إفريقيا الرقمية.
إيمان الدياني لمجلة عائشة+وكالات