يوم 09 أكتوبر 2022
قبيل موعد القمة العربية المزمع انعقادها خلال الأسبوع الأول من الشهر القادم بالجزائر لازالت الدبلوماسية الجزائرية في شخص وزير خارجيتها الذي حرص على توجيه رسائله الفارغة و المستفزة للمملكة و لجميع المغاربة الذين يعتبرون أن ملف الصحراء المغربية هو لب قضيتهم الوطنية الترابية الأولى…
حيث جاء على لسان وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الذي صرح اليوم الأحد بأن بلاده تخصص جهدا دبلوماسيا رئيسيا لنزاع الصحراء المغربية.
وكان لعمامرة يتحدث في كلمة أمام أطر وزارة الخارجية بالعاصمة بمناسبة يوم الدبلوماسية الجزائرية الذي يوافق تاريخ انضمام الجزائر لمنظمة الأمم المتحدة عام 1962.
وأضاف لعمامرة قائلا: إن جوهر دبلوماسية بلادنا هي مساندتها للقضايا العادلة على غرار القضية الفلسطينية وقضية الشعب الصحراوي حسب تعبيره…(انتهى كلام لحمامرة…)
“يتبجج بالكلام الفارغ للأسطوانة القديمة التي يدعون فيها بالدفاع عن داك الشعب الذي يحتجزونه وسط الخيام و في ظروف أقل ما يقال عنها انها لا إنسانية من أجل المتاجرة بقضية خاسرة…”
و أضاف لعمامرة معتبرا أن الجزائر تواصل مساعيها كطرف فاعل في جميع مجالات انتمائها العربية والإفريقية والإسلامية والمتوسطية من أجل مد وتعزيز جسور التعاون والتضامن والمساهمة في حل النزاعات والأزمات عبر الطرق السلمية وبعث ديناميكيات خلاقة لتعزيز فرص التكامل الاقتصادي والتنمية المندمجة ودائما حسب زعمه.
يذكر أن نزاع الصحراء المفتعل فرض على المغرب من قبل الجزائر وتطالب (البوليساريو) وهي حركة انفصالية تدعمها السلطة الجزائرية بخلق دويلة وهمية في منطقة المغرب العربي من أجل إيجاد واجهة متوسطية للجارة الشرقية…
الشيء الذي ترتب عنه ” بلوكاج ” للتسوية و كذلك تكبيل كل الجهود التي يسعى من خلالها المجتمع الدولي إلى حل هذا النزاع الذي يرتكز على حكم ذاتي موسع في إطار السيادة المغربية ويساهم في تحقيق اندماج اقتصادي وأمني متكامل بالمنطقة المغاربية و الأفريقية…
مدير النشر للمجلة + وكالات
