سياحة

عارضة الأزياء أدريانا تفتح أبواب فندقها الفاخر في المغرب

صور تعبيرية لأدريانا مع إبنتها من صفحتها

” أدريانا كاريمبو ” تفتح أبواب فندقها الفاخر في المغرب: “أشعر وكأنني أميرة هناك”.

لا تزال أدريانا كاريمبو تُقسِّم وقتها بين فرنسا وموناكو والمغرب. و الجدير بالذكر أنها على الجانب الآخر من البحر الأبيض المتوسط، حيث تمتلك فندقًا فاخرًا هناك.

في عام 2014، عندما تزوجت من آرام أوهانيان، أقامت أدريانا كاريمبو قصة حب أخرى، ولكن هذه المرة في المغرب. ولسبب وجيه: فقد عاش رجل الأعمال هناك لمدة 40 عامًا وامتلك مطعمًا. وبينما انتهت العلاقة الأولى، استمرت الثانية. وفي مقابلة مع مجلة غالا، قالت: “وقعت في حب هذا البلد، ثقافته، شعبه، وتاريخه”. بعد ثماني سنوات من زواجهما، لا يزال لديهما ابنتهما الصغيرة نينا، المولودة عام 2018، إنها ثمرة قصة حبهما، بالإضافة إلى فندق فاخر رائع في مراكش.

“كان زوجي السابق يعشق استضافة الضيوف. عندما كنا نخطط لمنزلنا المستقبلي في مراكش، كان يُخبرني يوميًا أنه يريد إضافة غرف لاستيعاب هذا الصديق أو ذاك. في إحدى الأمسيات، أخبرته أنه بهذا المبلغ من المال، سيكون من الأفضل له بناء فندق”، هكذا أسرّت أدريانا كاريمبو. وهكذا خطرت فكرة” قصر رونسارد” في ذهن الحبيبين السابقين. استُوحي اسم هذا القصر الفخم من وردة “بيير دي رونسارد” (الزهرة المفضلة لدى عارضة الأزياء السلوفاكية). يقع الفندق على بُعد عشرين دقيقة من وسط مراكش، وقد اكتمل بناؤه في مارس 2019. لكن الزوجين كانا يهدفان في المقام الأول إلى أن يكون منزلًا لقضاء العطل. وأضافت المرأة التي ترتبط الآن بعلاقة عاطفية مع مارك لافوين: “أردنا أن يشعر الناس هنا وكأنهم في بيتهم، وأعتقد أننا نجحنا”.

جانب من فندق أدريانا بمراكش مع بعض الضيوف

 

* أدريانا كاريمبو تقول: “أشعر وكأنني أميرة هنا”.

إنه تحدٍّ أثمر بالفعل، إذ يبدو أن أدريانا كاريمبو وابنتها وجدتا التوازن هنا، بين موناكو (حيث تعيش) والمغرب. قالت: “ابنتي تعشق قصر رونسارد. تشعر أنه موطنها، لأنها ولدت هنا وعاشت فيه دائمًا. العاملون هناك يشبهون عائلتها إلى حد ما. موظفة الاستقبال مثلاً صديقتها. إنه موطنها. تحب حياتها”. ولسبب وجيه: هذا الفندق الفاخر يدعو إلى الهدوء والسكينة. بُني هذا الفندق الفاخر ذو الخمس نجوم على مساحة 3 هكتارات في قلب بستان النخيل التاريخي بالمدينة، وتحيط به أشجار زيتون مثمرة، ونوافير، وشلالات، وأشجار نخيل. إنه ملاذ حقيقي يدعوك للسفر والاسترخاء. قالت عارضة الأزياء السابقة: “إنه جنة، أشعر وكأنني أميرة”.

كُلِّف مصمم الديكور الداخلي جيل ديز، بالتعاون مع مصممة الديكور فرانس أنسالدي، بترجمة رغبات أدريانا كاريمبو وزوجها آنذاك. وكانت النتيجة فندقًا فاخرًا يمزج ببراعة بين التقاليد المغربية وأسلوب الآرت ديكو. وأوضحت النجمة: “شرحنا له ما نريده، فحقق لنا أحلامنا”. يضم هذا الفندق 28 جناحًا، كل منها مُزيَّن بأسلوب مختلف، ومسبحين مُحاطين بمعارض فنية ذات أعمدة، ومنتجعًا صحيًا، وحديقة مُنسَّقة، وصالة رياضية، وثلاثة مطاعم.

مجلة عائشة+غالا

http://www.salidor.com/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى